نافذة حنين.. بقلم الأديب/أديب حاج حمود
نافذة حنين
خلف نافذة الحنين
عيون تراقب العابرين
تنتظر قمرا منيرا
سرقه الغياب
ركب أشرعة السفر
وماعاد....... .
أكلته ذئاب الغربة
وأغوته نساء الهوى..
في بلاد الجميلات....
حلم راودها....
أو الوسواس الخناس
أم غيرة امرأة....
شرقية....تؤمن بالإخلاص
وحب التملك
عيناها تأكل الرصيف بنهم
تراقب المارين.من تحت عمود النور
تسترق السمع
كسماعة طبيب يقيس النبض
تسمع سمفونية العبور
تستأنس بمواء قطط الليل
لا أقدام تحث الخطا
في الزواريب العتيقة
تسمع...تراتيل الفجر
ومؤذن الحي
يعود النبض سريعا
ولهفة الشوق
تسمع خطاه المحفورة في الذاكرة
تفتح زراعيها قبل الباب
يعود القمر الى الظهور
وتفوح رائحة الفرح.
لاشيء يعلو فوق السعادة
تفجرت ينابيع الحنان
وحضرت زينة العيد
يا أنت......يا كل أيامي
بقلمي أديب حاج حمود. سوريا
تعليقات
إرسال تعليق