وأما.. بقلم الأديب/د. معمر محمد
.........................
("وأما...")
وأما...
أنت... صلاتي
يا ثعلب الروح أقم الصلاة شوقا
وأدلق السكون
مهابة سجود المحب دمعا وعمقا
وكتبنا
في الزمان الأول
أن الهوى من بعد المحبوب... رهقا
وأن العمر ولى
من يعيد لفؤادي هواك.... دنا وألقا
وأما...
وقد شهد اللوح ودك
فسجلنا شهادة الأحبار صكا وصدقا
ومضينا وأخيلة الطيوف حمدا وشكرا
وعلى رخام الجلال اللادن صلينا رمقا
ونسخنا نافلة الليالي الظافرة عشما
وأعتكفنا
ألا لعيوني الظآمئة على حسنك حقا
أيها الآل الهارب من محرابي سفرا
ضمد جراحات المعنى
ودع المحب يرتاح على الصندل شفقا
وأما...
قد عصرنا لهواك المقدس قمرا وشهبا
ألا دنوت
من علياء الرهاب
وأبحت أسرار الاختلاس برهة ونفقا
وإذ أذن الشوق.. صلاتي
اقترب هنا
وأترع الكأس الشريف نخبا
كالني النوى الشفيف عذابا وأرقا
هش مناعم القرب المدام صبابة ورطبا
وأكتبني
على بطاقة العمر مباركا.. ولا أسفا
بقلمي/د.معمر محمد
٣٠/١٠/٢٠٢٢
تعليقات
إرسال تعليق