رسالة.. بقلم الشاعر/د جعفر صادق الحسني

 قصيدة نثرية


رسالة


على أعتابِ الوَداعِ

أتَيتُ نَحري... باكراً

أُكَفكِفُ أدمُعِي...

أزفُرُ آهاتِي كَلِيمَةً

أُمَنِ النَفسَ... أُعَلِلُها

أُحرِقُ أضلُعي

دُمُوعُ بَثّي حَرَّةً

مُخلِصاتٌ لِحُبِها

صَبرٌ أُقارِعُهُ

وإنكِسارٌ

زادَ فيَّ تَوَجُعي

مُنتَظِراً...

مُلتَهِباً... أذوبُ كَأشمُعي

أُصارِعُ وَجدي... وَتَمَزُقي 

تَذَكَرتُ... مَهمومَاً... ساعاتِ اللِقاءِ

وَذاكَ المَرتَعِ...

عِشقُنا...سَعدَنا...

وجَميلَ الذِكرَياتِ

أضَلَّتني مُزوُنُ حَنينٍ

أفاضَتْ... جُنُونَ مَدامِعي 

شارِداً... تَنَهَدْتُ... أُغَنّي

حالِماً...!! في جَنَّتي...

أُمِيطُ أغصانَ السَعادَةِ

في بَساتِينِ العِشقِ التَرِعِ

مَمشوقَةٌ ... حَبيبَتي... جَميلَةٌ

تَخَيَّلتُها...!!

وَذاكَ الجِسمُ المَهرَجانُ الرائِعُ

شَمَمتُها...

أثمَلَني...فَوحُ عِطرِها...

أيقَظَني صَفيرُ القِطارِ المُسرِعِ

مِندِيلُها المُطَرَّزُ في يَدي

وَرِسالَةٌ...

...

ما أحبَبتُ... أراكَ

حَبيبي باكِياً...

بَكَيتُ دُونَكَ... وَحدي 

راحِلةٌ أنا...

ذاهِبَةٌ لِمَخدَعي. 


السفير الدكتور 

جعفر صادق الحسني/

العراق.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر