عيون سلمى.. بقلم الشاعر/د. حسين الجاسم
عيونُ سلمى وذاكَ الخوفُ و الحذرُ
في عتمةِ الليلِ يأتي الوجدُ والضررُ
عيونُ سلمى على الأطلال باكيةٌ
والقلبُ في غرفةِ الإنعاشِ يحتضرُ
كلُّ العيونِ لهولِ الأمرِ شاخصةٌ
حتى العيون التي في طرفها حورُ
ضباعُ حقدٍ بساح الشامِ عابثةٌ
والناس صرعى وجوفُ الصدر ينفجرُ
ضاعت بلادي وباتَ الشؤمُ يسكنها
فوقَ الرؤوسِ يحوم الموتُ و الخطرُ
في كلِّ زاويةٍ غدرٌ و خذلانٌ
خلفَ الطلولِ رسولُ الموتِ ينتظرُ
الشاعر حسين الجاسم سوريا.......
تعليقات
إرسال تعليق