ربيع الحبيب هل.. بقلم الشاعرة /د. فاتن جبور
ربيع الحبيب هلّ..
بقلمي:فاتن.
هلَّ ربيع الحبيب يا هلا به..
ماذا أقول في ذكرى ميلاده..
وكل الكلام لا يفي بحقه..
ميلاد رحبت الأكوان به.. .
بشرت الكائنات بمجيئه..
وأنيرت السماوات نوره..
أطل بوجه صبيح ليس شيء كمثله.
زاد الصباح إشراقا والكون ابتهج به..
حين بدد دياجر غيه وضلاله..
يوم ميلاده كان للشرك والمشركين فناء..
ومعجزات لم تشهدها قبله أرض ولا سماء..
بعثر يقين الغاوين في النار كما الماء..
حمله سلسبيل و ولادته شعاع وضاء..
المرضعات به هللن و شهدن أعوام الخيرات..
واسالوا حليمة عما جرى في الضرع والنبات..
وكل ما لمسته اليد ورأته العيون الساحرات..
تفرس فيه الأحبار النبوة صبيا..
و زانته الشيم النبيلة شابا فتيا..
زادته علو قدر بين الأتراب..
والأقارب كما الأغراب والأصحاب..
حتى غدا لصحيفة الأخلاق طغراء..
و مدرسة بالقول والفعل ، وحيا ،و اقتداء..
بيته الطاهر نواتنا و القدوة..
لمجتمع الرحمة والتكافل والقوة..
اصطفاه الله وخصه بالرسالة..
وكابد من أجلها بكل عزم وبسالة..
لا تثنيه عن الجهر بالحق لومة لائم..
ولا تستهويه أمجاد ولا أموال ولا غنائم..
أرسى للإنسانية أقوى دعامة..
بدين يمجد الإنسان ويصون الكرامة..
لكل الألسن والأجناس والألوان..
في كل زمان و في كل مكان..
فالتقوى هو الفيصل والميزان..
أبطل عن الأنثى عادة الوأد..
واجاز تعلمها من المهد الى اللحد..
ضجوا بالصلاة عليه يا أحباب النبي..
هذا ربيعه بيننا بأمي هو وأبي..
صلوات ربي وسلامه عليك مزية..
يا حبيبي وشفيعي يا خير البرية.
د. فاتن جبور سفيرة السلام العالمي.
تعليقات
إرسال تعليق