هزوا جذوع النخل.. بقلم الشاعرة/أ. د. آمنة ناجي الموشكي

 هزوا جذوع النخل د.آمنة الموشكي


في موطني

نارٌ ونور 

ومتاهةٌ تحت الجسور

ونحيب أرملةٌ تقول 

إلى متى ندعوا الثبور؟


في موطني 

صرخات أطفال القبور 

ضحكات أصحاب الفجور

وأنين أمٌ باكية ثكلى تثور


في موطني

من ينهبون ويسرقون

 ويقتلون

فيه الضحايا والبراياء 

والذين يمكرون


في موطني

أفواه تتمنى لقيماتِِ وماء

وأناملٌ تكتب لكي

 تنسى ألأماني والعناء

ووجوه شاحبة الملامح 

لا تراها تستكين

 أبواق اصحاب الخيانة 

والعمالة لا تلين 

 

في موطني

أهل النضال الطيبين

وبها المكافح والشهيد

وأسود لاتخشى الممات

وعقول عمياء في الظلام


في موطني 

مات الممرض والمريض

ولم نرى لون الدواء

وتقزم الأقزام في

أرض السلام على الهواء


في موطن

 نرفض قرارات الأمم

المظلمة والظالمة

ونقول لا


في موطني

نحلم على مر الدقائق 

بالسلام

ونحكّم أفواه المدافع

والبنادق والحسام


في موطني

انشودةً للمجد 

خالدةً تشاهدها العيون

ونداء صارخ غادروا

يامن نسيتوا من نكون


في موطني

وحدة وطن صنع القرار

كما نشاء

وبدون. توصيةٌ تدور

بنا على ذاك المدار

وبلا إنحطاط ولا انكسار 


فلتنظرون لجمعنا 

عبر العصورلنا حضور 

في قمة المجد انتصبنا

بالمشاعر والشعور

ولنا الأماني والتهاني

 والأغاني والسرور

هزوا جذوع النخل تأتي

 من بلادي بالعطور

لترون أن لنا حضور

لترون أن لنا حضور 


      شاعرة الوطن 

ا.د. آمنه ناجي الموشكي

 اليمن السعيد.من ارشيفي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر