لغة الوتر.. بقلم الشاعر د.مهدي خليل البزال


لغة الوتر.. بقلم الشاعر د.مهدي خليل البزال

 لغة الوتر .


أَسمِعي دَغدغةَ الحنينِ لأحرُفي؟

واتركيهِ يَعزفُ ألحانَ الكمال ،

في حُلوكِ الّليالِي الغَوَادِر ْ .


واطْمُري كلَّ الجُسورِ بنغمة ٍ،

مٍنْ عزفِ حرفِكِ بلسماً ،

واملئيهِ في كلّ العَنابر .


واسْقي جُروحِي من دموعِكِ ،

ربما وقفَ النزيفُ،

ومِنْ الطبِّ تشفيني النوادر ْ.


وامنحِيني الدّفْءَ في شطآن عَينيكِ،

لأتنفّسَ من رئَتيكِ حُبّاً،

وأَشمُّ فِيكِ عَبَقَ البَيَادِرْ .


إمنَحِيني حَرفاً دونَ نَغمٍ ،

أُهِيلُ عليكِ نَهراً من قصيدي،

وأملأُ من خلجانِ خدَّيكِ الدّفاتِرْ .


ما أنتِ إلاَّ نصٌّ سماويٌّ

تَذُوبُ عَلى أحرفِهِ الخَجلى ،

ريشةُ الرّسامِ أم لغةُ المَحابِر ْ.


وكم من عُمرٍ وجِيلٍ وجِيل،

تخدّرَ من نَظراتِ عَينيكِ ،

وضاقتْ بعينيهِ المحاجِرْ .


أين السّبيلُ إلى فؤادِكِ ،

ربما آتي إليكِ؟

لأنّ طريقيَ مَحفوفُ المَخاطِر . 


فَتّشتُ عنكِ في كل ثُقبٍ ،

مِنْ سَمائي،

فقالوا عنيِّ مجنونٌ مُقامِر ْ. 


حتى أنني تَخطَّيتُ في العِشق ِ،

ساعاتِ القيامة ِ علّها تدسُ ،

في إحدى جُيوبيَ بعضَ الخَواطِر.


أو ربما حَنَّتِ الأجوافُ ،

إلى لغة القابِعينَ هناكَ ،

في صُلبِ الدَّفاتر .


ولِلحُلمِ تَتمة !

ربما تبعثُ بعد الإنتظارِ 

بعضَ البَشائرْ؟


نثرية الشاعر مهدي خليل البزال 

ديوان الملائكة.

 28/9/2021.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر