أعوم في بحر عينيك...بقلم الشاعر د.براق فيصل الحسيني


 أعوم  في  بحر  عينيكِ 


ماذا  أقول حين  أرى  وجهاً  بالجمال مضاءُ


تبارك   الرحمن   ففي   خلقه  رحمة  وضياءُ


ونور  شعرك  الذهبي  شعاع  شمس مشرقٍ


يشدني  الإبحار  بموج   عينيك  كيفما   أشاءُ 


حلم  يجول  بخاطري  وكم   تمنيتكِ  فاتنتي


نكون معاً ليضمنا  بيتٌ وحبٌ وفرحة ولقاءُ


ووجهك  كبدر   التمام   سرور  لناظره  يهواه


كبَّرتُ فيك وقرأت  المعوذتين حفظ  ورجاءُ


كلما  نظرتُ   في   عينيك  أعوم   في  بحرها


وعلى  سواحلها  أجمل  تضاريسها  الشماءُ


خدودٌ  موردةٌ  وشفاه   كرستالية وغمازتين


ورقبة من مرمر  لله  درها  كم  زادها  إغراءُ


هامت بها  الروح   تشتاق  لرؤيتها وتعتصر


لاتلوموني لو  رأيتموها  لقلتم  إنها  حسناءُ


القلب والعقل يهواها والأذن تسمع كلامها 


لا أود مفارقتها   وهي للروح  بلسمٌ وشفاءِ


هي الذهب المصفى يشع من بريق عينيها 


نورها  دفئ  يلتحفني  لهيباً  يغطي  الأرجاءُ


بقلمي  د . براق فيصل كاظم الحسني 


تركيا   قونيا


السبت  19  /  3  /  2023

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر