فقاعات تسلب البرق....بقلم الشاعر د.كريم حسين الشمري


 ♥فقاعات تسلب البرق♥

توغل التعذر تعقلا يتمالك الضنون،،،، 

وأصقاعه

الجرداء سطورا لأسطورة الحلم و،،،،،، 

الخيال

و أنغاما لموسيقى الأوثان تدر الأسحار

جنونا

أسودت مدامعها و أجناسا للثأر تحرر،،،، 

الموت

ليتملك الأقناع سحابات تسطر الأمتاع

فوق 

وجوه الأنعكاس بزجاحا تشذبه حرارة

السكون

و أسوارا أهدمها التشعب بقيعان،،،،،،،،،، 

الوجود

فقاعاتها تسلب البرق ومضا و ضوءه

الأزرق

يشق أصناما ثباتها فوق رمالا،،،،،،،،،،،، 

لشواطئ

السجون و ربان الأسترحام مراكبا،،،،، 

يكبها

الوجع سوءا و برودة الثلج تجردها،،،، 

خيولا

للغجر و سقوفا للنار ليتشكل الوجد

تعذرا

كأنه قناديلا بلهاء و زفيرا يعذر،،،،،،،، 

الأستشناق

و خراجه سموما من أفواه الرعونة

تأملا

يجامل الأمنيات ليهادن النغم خفة،،، 

كرياح

المواسم و كخيوطا من ظفائر الصغار

في

الأسقاع كأنه هفيفا يشتمل العطايا،،،، 

ارواحا

يحتضنها الندى و بلادة الأحتراق و،،،،، 

تبحرا

لمكامن الذات أمواجا يهيلها الغبار،،،،،،،،، 

قيرا

كالسواد و تثاؤبا يمتطي خدوش اللحظات

سرابه

الموجود حمى لا تنام و جذورها العرجاء

تمنع

جحيما للقاع ليتقطب حاجبا للأستنشاق

أخضراره

غدرا كأشواك الأحتياط و فوق متاريسا

للهوس

تشدو فوق جدران الدموع عذرا مكن

الريح

عجالة ليعدو التخلف بخواطر الليل 

و تحت

صقعيا للحسرات أثلج القدر تعثرا و

بكاءا

سحره عبودية التحظر و حرائش،،،، 

النداء

و أحجارا كسنديان المنفى كأنها،،،،،، 

احجارل

فأردى الصمت ثقوبا كخفايا الأنفاق

و ليصطبغ

وجه الحقيقة بماء الخلود و نخبه 

أنهاءا

للهجر و أنكسارات لرياح العطر،،،،، 

فوق

دوامات الوجود فتظلم اللوح،،،،،،،، 

دقيقا

للفتنة يحمل الشعور نحو المدافن

و ليأكل

الهم بأيزارا للخنق و طعنات،،،،،،،،، 

للرسائل

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر