دروبي إليك.. بقلم الشاعر المتالق/منذر قدسي


 دروبي إليك 

........................................


حَججْتُ كي القاكِ في حرمِ الهوى

وفي محرابِ عشقِكِ قلبي تَربَعا


لقَد طفتُ سبعاً من الاشواط ِمحرماً

وبينَ صفا مقلتيْكِ وحورَها سعى


قد أتاكِ نبضي على راحلة ِحاملاً

نجوماً ومن نورِ بدرك قد تَشَبعا


فمتى ياليلَ الوصلِ ايّانَ نلتقي

والقلبُ يشدو في الغناءِ مُسرعا


اذا مرَّ لحظي ولمْ يعانقْ لحظكِ

يضيعُ القلبُ ويتوهُ مكانا موضعا


ربيعي انتِ عبيركِ رفدي ومنهلي

فإن غبتِ اموتُ وفصولي لاتتربعا


ولولا خفقَ فؤادَك ما نمت عواطفٌ

ولا تشعّبَ الياسمين خميلاً وأَينعا


فإنِّي من بعدِ فراقِكِ جرحٌ يشتكي

ُ وعين تراخىٰ جفنَها وفاضتَٰ اَدمعا


إنّي أرجوكِ وليسَ في الحبِّ تزلزلٌ

بأَنْ تجعلي من البطينِ داراً ومَرتعا


اغوصُ في لجَّةِ الأشواقِ انت شرعتي

و انصبُ في بحر شراينك اشرعا


فيا من سقيتِ الزهر في راحتي هوىً

لكِ انحني أقبّلُ كفيكِ والأَصابعا


هنيئاً قد حملتُ لكِ الحب منهلاً

رصفت ُلكِ تحتَ الضلوعِ شوارعا


................

منذر قدسي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر