تسحقني رحى الحياة.. بقلم الشاعر/محمد رضوان البيش

 تسحقني رحى الحياة

تدور عجلتها بدقة وثبات......

تأسرنا الأماني تسرق منا

السنين واللحظات............

نخوض في رحابها قسرا

وهل بعد الشهيق إلا الزفرات.......

نتوه نتعب ركضا

لا نعرف الوجهة ولا المحطات.........

نحاول نبذل جهدنا لكي

نجد في الدرب بصيصا من أمنيات......

ندور فيها بلا توقف

ولا استراحة كأننا أدوات.........

نبغي السعادة.. نتوسلها

وهي تسعد البعض وتشقي

المئات.................

نأتي إليها دون سابق

علم... نحسبها كلها طموح ومسرات.............

السعيد بها من أدرك ان

الفراق مقدر وأننا فيها

كما الفراشات..............

كما الزهر يعبق اريجا

يجذب إليه المجتهد من النحلات.......

هكذا هي حياتنا

ضحكة طفل وبكاء سحابة

تهطل من وجعها القطرات..........

تحتار منا نظراتنا

فلا تعود الليالي سوى

آهات...............

نصيحتي للقلب أسكبها

فلا صوت يغنيها

ولا عبرات................

عش حياتك كما تشتهي

واعلم انك ضيف حياة

هيهات تصلها هيهات..............


......................


بقلمي محمد رضوان البيش.

سورية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر