صباح الأمل.. بقلم الأديب والشاعر المتألق/د. عبدالحميد دبوان
صباح الأمل
الخوف يقتل مهجتي
والشوق
محروم الوفاء
هذي أيادينا
تنير الصمتَ
والأحلام
يحييها الدّعاء
.............
تمتد أيدينا
لنطلب الوفاء من
عزم النداء
ترتدّ أيدينا
مدحورة
مقصوصة الجناح
يردّها
محطم الأمان
القاتل الجبان
يسري بأنفاسٍ ترى
مراسم النواح
يلقى علينا شعلةً
من
نار أشواك الغضب
...................
ترتدّ أيدينا
مدحورة
مكسورة الجناح
من الذي
أراد ان
يحطم الصباح
أراد أن يكون
القاتل الجبان
لنبضة الأمل
فكان ما أراد
يحطم العود والحياة
ويسلب
النموّ والرفاه
ويخنق الامل
.................
ترتدّ أيدينا
حسيرةً
كليلة الخطا
كأنها
دموع جفنٍ
قرحه كبير
تنوشه الكلاب
كأنها
خيوط موتٍ
يمدّها السراب
لتلعق الطريق
.................
ترتدّ أيدينا
لكنها تقول
لابدّ أن أعود
لأزرع الحياة بالورود
وأقتل السواد
وأنحر المنافق الجبان
...................
ترتد أيدينا
لكنها تقول
لابدّ أن أعود
لأحمل الحياة
وأكتب الخلود
ويورق الأمل
دعبد الحميد ديوان
تعليقات
إرسال تعليق