من فضلك لا تعود.. بقلم الأديب/ عبدالفتاح عبدالرحمن والي

 من فضلك لا تعود


ليت الشباب 

لا يعود يوما

ويحتنضنا بين جنباته المشيب

فقد هرمنا علي الترح

وكل ' علي كلا" يعيب

إمتلات دنيانا وغا"

وفيها فقد كل حبيبا حبيب

جيلا فارق الاحلام بمغصب

وقريبا أثر نفسه علي القريب

كذب من قال عودة

ولي في الرجوع منال ونصيب

ماذا تريد من زمن

خاصم فيه القلب الفؤاد'

ولا يوما من السعادة بتثريب

جفت مأقينا من عبرات

أصبحت بينها والفرح شقاق رهيب

عاصرنا الوغي واحصيناها

والزلات يوما بيوم

كانها في الإصباح وردا وتنصيب

والكبوات حاصرتنا بمفرق

لا نجاة ولا  زادا ينجينا

إلا نداء الحبيب للحبيب

وعابونا أن تربنا ذهبيا

هنيئا إن كانت الزلات

فرحه وسعادة وترحيب

تتوالي الأيام خائفة منا

ما يفعله منا فينا

من يقتل من يسرق 

من يدعي الحكمه

من يولي نفسه مدعيا

قاضيا ورقيب

ليتك لا تعود  يوما

وان عدت فلن أصمت

ولن يصمت قلبي عن النحيب


لا تعود


عبد الفتاح عبد الرحمن والي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر