لي نفسي ولي انت.. بقلم الشاعرة المبدعة/سرى شاهين

 لي نفسي

ولي أنت

وماضٍ أحببت نفسي عليه

لحاضرٍ أحب نفسي به 

ولي ميلاد معك 

مخلفا دونه عمراً عتيق

خبأته في عينيك

 من القرون الماضية

وفتات نظرةٍ باقية اودعتها

موجة البحر تداعب خدك

وغناء النوارس التي أصبحت

لفراقك باكية

وخصلة شعرك الكستنائية

والريح التي توشحت بها

حاملةً لدمي نبض حب 

بالنسمة الهادئة

بوجهك الجميل المحمل برائحة البرتقال

وتلك الشامة التي نمت على حافة خدك

لي بك لقاء 

من هذا الماء المعلق بيديك

وهذه الإبتسامة وأنت تقرأ كلماتي

هي الآن لي

وهذا البريق المستوطن بغمازتيك

لي ايضاً

كل مافيك ومنك لي

فما لك أنت؟

لك نقيض الكلمات

الماضي والحاضر والسنين

الباقية

زرقة البحر 

ودفء الزمان

وتلك النظرة مع الموجة

الأتية

فرحة النوارس بضحكة

عينيك

لك خريف العمر 

وبك ربيع اللقاء

وشوشات الحسنوات

غيرتي المستوحاة من لهيب الصحراء

هي لك

حضورك معي

وبقائك في الغياب

كل شيءٍ منك أنت

لك الشكر على مافعلت

وانا ونفسي وهذه الكلمات 

وعلى مابقي لديَّ مني  السلام

سرى شاهين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر