مسرح الحياة.. بقلم الشاعر/محمد سليمان أبو سند

 خاطرة 

    ( مسرح الحياة ) 

 بقلمي / محمد سليمان ابوسند 


ربما كان وهما قد عشت فية 

وابصرت عيناك وقتها الحقيقة


عندما تعرت أشجار الخريف  

    وتعري معــها كل شــئ


حتي النفوس الشاحبة الباهتة

 لا تجــد مايسترها من زيــف

      وتبقى واضحة جلية

          للقاص والداني


 يراها ويمقتها تماما كما تــري

الرجــل لايستر عورتة فيثير 

الاشمئزاز لدي البعض والبعض

 الاخر يقف ليشاهد وقــع هذا

 المنظر الغير مألوف لدي

         البعض الاخر


       هكذا هي الدنيا

             كمسرح

       فية الهواة وفية

        المحترفون

      وفيها المشاهدون

      كلنا نشاهد بعضنا

             البعض

 

وفي دورة الحياة تري

             الشمس

            بازغة في 

في إصرار من التحدي 

وبأنها مازالت موجودة لتعلن

 للعامة  بعد اختفاء دام لأيام

              وليال


    من شتاء ملبد بغيوم

   وسحب اختفت فية عن

    العيون لبعض الوقت 

فتعطي الدفء بأشعتها وفيها

           تتحرك جميع 

الكائنات بعد سكون مميت


✍. بقلم/  محمد سليمان ابوسند

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر