حنين يامدرسة.. بقلم الشاعر/محمد موسى أبو عمار
°حَنِينٌ يَامَدرَسَةْ°
•••••••••••••••
لي ذِكرياتٌ في رِياضِكِ مُؤنسَةْ..
وَسرَى الحَنينُ بٍمُهجَتِي يَامَدرَسَةْ.
كُنَّا نُعلِّمُ كي نَرَى أبنَاءَنَا..
فُصحاءً في التَّعليمِ أو في الهَندسَةْ.
فٍي كُلٍّّ آفاقِ الحياةِ اراهُمُ ..
يُثْرُونَ لِلوجهِ الكريمِ مَجَالِسَهْ.
عَلَّمتُ فِيهَا بِضعَ أعوامٍ مَضَتْ..
مَازالتِ الذِّكرَى بِفِكرِي جَالِسَهْ.
فِي قَريَتِي تَبقَى مَعَانِي عِزَّتِي..
وَالوِدُّ عَن جُلسَائِها لَنْ أحْبِسَهْ.
فِيهَا الحَنينُ وَنورُ موطِنُ خِلَّتِي..
يَهدِي إلَينَا في المَواقِفِ نَرْجِسَهْ.
فِيهَا اللَّيالي عَامِراتٌ بَينَنَا..
وَتَجُودُ أشعارٌ فَتَشدُو اليَابِسَةْ.
فيهَا الحَدِيثُ يَطُولُ زَاكٍ طِيبُهُ..
وَالإلفُ يَغْمُرُهُ بِعَينٍ نَاعِسَةْ.
••••••••••••
14.6.1443.17.12022.
محمد موسى..أبو عمار.
••••••••••••
تعليقات
إرسال تعليق