رسالتي المحظورة.. بقلم الشاعرة المتألقة/د. فاطمة محمد العيساوي
هديتي لكل أعضاء الهزار الاكارم بمناسبة عيد الحب🌷🌷
***رسالتي المحظورة...***
رقصت حروفي على سطورها...
وعزفت كلماتي أعذب معانيها..
إرتشفت من سيل المشاعر،
مداد صدق لا يُضاهى..
لأرسم معالمها وجسورها...
سكبت فيها كل إحساس تدفق...
لم أتصنع فيها ولم أتنمق...
لأنها كانت روحا ،
ولم تكن قرطاسا،أو بعض ورق...
داهمتني، الأفكار ...
و سابقتني ،العبر...
وبكل تلقائية، وضحت الصورة...
إنها بعض مني ...
وكل من بعضي...
إنها رسالتي المحظورة...
فمتى كان للحب يوم عيد ...؟؟!!
وهل يسع الحبً ،
قالب حلوى...؟؟؟
أو هدية براقة كانت جاثمة ،
في زاوية مظلمة في رواق...؟؟!!
ومتى كان الحب ،
يحتفى به في النوادي...
وفي شارع مبهرج أو زقاق...؟؟!!!
ملء السماء ،الحب ليس له حدود...
ملء الأرض،الحب ليس له خريطة...
ملء الزمان ،الحب ليس له موعد...
ملء الأرواح الحب دائما موجود...
ملء الجمال الحب أبهى صورة،
صورتها رسالتي ،
أشعلت الشوق نيرانا...
وزعزعت الفؤاد و الكيانا...
فحكم القدر عليها ،
بأن تكون رسالتي المحظورة...
لازال رنين حروفها، يجلجل المسامع...
ووقع كلماتها،تنهمر له سيولا، المدامع...
فإلى أين الهروب منها...
وهمسها إلى شغاف القلب، يسارع...؟؟!!!
صحيح انها رسالتي المحظورة...!
لكنها لأفق الخيال،عَبَرَتْ...
وفي تجاويف الذاكرة إستوطنت...
وعلى عرش القلب تربعت...
إنها رسالتي المأثورة...
بقلمي
الشاعرة فاطمة محمد العيساوي
المملكة المغربية
تعليقات
إرسال تعليق