يظن الناس.. بقلم الشاعر/محمد موسى أبو عمار
《يَظُنُّ النَّاسُ》
°°°°°°°°°°
(يَظُنُّ النَّاسُ بي خَيراً وَإنِّي)..
أَلُوذُ إلَى المَلِيكِ لِكَي يُعِنِّي.
وَأدعُوهُ بِدَمعِ العَينِ ليلاً..
عَسَاهُ يُبَاعِدُ الآلامَ عَنِّي.
وَإنِّي في الوَرَى عبدٌ ضَعِيفٌ..
أرُومُ العَيشَ فِي وَطَنٍ أحَنِّ.
أتُوقُ إلى الأَطَايِبِ من كلَامٍ..
لَعلَّ النَّفسَ تَسرَحُ بِالتَّمنِّي.
فَأصبُو في سَنَاهَا حَيثُ تَجرِي..
وَأدفَعُها لِلَيلٍ فِيهِ دَنِّي.
فَإنَّ اللُّطفَ لِلإٍنسانِ فْضْلٌ..
وَيَهدِيهِ العِبَادَ بدُونِ مَنِّ.
وَبَسمَتُنَا لَهَا في القَلبِ نورٌ..
تَسُرُّ النَّاظِرِينَ بِلَا تَأَنِّي.
بِذِي الدُّنيا يُؤَرِّقُني عذَابٌ..
مِنَ الأوجاعِ رَبِّي يَمتَحِنِّي.
لَعَلِّي منْ عَذَابِ اللهِ أنجُو..
بِمَا لَاقَيتُ منْ أَلَمٍ يُهِنِّي.
فأحظَى بالرٍّضى وَيَطيبُ عَيشِي..
وَأنعَمُ بالجِنَانِ بِحُسنِ ظَنِّي.
••••••••••••
4.6.1443.7.1.2022
محمد موسى . أبو عمار.
••••••••••••
تعليقات
إرسال تعليق