ظلك الملىء بإرتعاش البرد.. بقلم الشاعرة/سرى شاهين
ظلكَ الملىء
بإرتعاش البرد
والحنين لأيام الطفولة
يجعلني في لحظةاشتياقك
أغنيةً للمدى البعيد
عند قاطعة الجرح العتيق
لاتُجْمِع بأني مذنبة
كي لا اصير
عصفورة القفص
ولا أكون الرهان
أضعت مذ عرفتك
كل اتزان
حتى لايصبح الحبّ
في اشتهادك ازمتي
فاتحة الحديث
وإغلاق الحديث
غلف كل الهدايا بيديكَ
الآن
للذاكرة بطاقة دخولٍ واحدة
يعرفها قلبي..
على عتبة الباب
تشكلت أقلام الثلج والصقيع
آه ما اجملك
وما أجمل الصقيع
يصطفيني الدرب
راحلةً في ممرات الشهيق
ويسورني الحب
بألف قبلةٍ
وألف حريق
امتدُّ أغماراً
إلى حيث ينتهي الوطن..
وحيث يبدأ المؤرخ
برسم آهات الزمن..
لو تُعيد للغيم
بعض رعوده
ليجتبيك القوس
من بين الاصابع
وتُحولُ الدّم الحار
مشاريع نجومٍ و ورود
لاتحزن ياحبيبي
خوفا على الأوراق
من خريفٍ حزين
وخوفاً على قلبي
من الإصفرار
فدعني أمتَدُّ قصائداً
إلى حيث ينتهي الوطن
وحيث يبدأالمورخ
برسم آهات الزمن
سرى شاهين
تعليقات
إرسال تعليق