أثاما لإوهامي.. بقلم الأديب و الشاعر/د. كريم حسين الشمري

 🌺آثاما لأوهامي🌺

ليصدح الصمت تفردا و كأنه 

غريدا

أثمل غصة لآثام و أوهامي و

ليغلب

الفهم أنتفاضة يغلبها الحلم،،،، 

و ليتشظى

هروبا فكري المتمرد تذكرا و،،،،

أنعزالا

و زوايا العناد و الذاكرة فخاب،،

التأمل

و زاد الطين بلة و شمسا للأقدار

لا تعرف

التحريف و لتملئ فراغاتي بأمال

للكيل

و الوعد ليستوطن السكون صلابة

الوجد

و عرشك المسموم يغمره الخوف،، 

و أوصال

التجني و خيوطا ترمز للشيخوخة

و تبسمها

أخضرارا للموعد لتلون بالأحلام  

عذار

أوراقي و ليقبع البياض سوادا،،،

غرقا

بثورتي بآسن الحاجات و تحرم،، 

الكلام

و صراخا تهجم علوا و منصات،،،

التخيل

و مفاتن الأشرار لا ترحم و أضمحل

السلوك

بوديان الشراك و تمكن من الأختفاء

بأوصال

الكآبة و مطاميرا بالسجون و،،،،،،،

صحاري

العمر و خجلا أغمر ذرات الغبار

أصفرارا

ليتلصق رحيقا بزهوري الحمراء

و لينمو

الندى قطرات تربعت على عروشا

لمدامع

الجان ليعلن الأستسلام فتساوى

السم

و الكبريت و أنهارت الأشواق و 

قبضات

الشر تجمد الحياة فأغتاب العمر

و الوداد

و تجملا لأخفاء تأخرا لغيماتك،،،،

الحبلى

و ليترفع الشوك تحررا فوق سطور

الحالمين

ليغرف شيئا من الأنتظار و،،،،،،

لتضيق

به دموعا من الحزن و جدرانا

الخليج

و أنفاسا ترسم الخمر دون،،،،،،، 

عيبا

و تقطف الأمل من فكي البلادة

و التجديد

و نعاسا تكور كالموت ليحرق

ضحكاتنا

و علوا يرتجف تلعثما حبرا،،،،

لقلمي

و ليخط حروفا كأنها طلاسما 

للوجود

فتساقطت أوراقك المقطوعة 

اليباس 

كأنها ضلالا تجرد من الأحتماء

بحرارة

الصيف فبكت تربتي دما على

سنديانة

الوقت و سنابلا قد نمت بجوار

النبع

لتملئ الوجود أحلى غد و لتشرب

من 

ماء الحياة تخبا و لا تنام🌺🌺🌺

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر