كتب لك كتابا.. بقلم الأديب/نبيل محمود
كتبَت لَكَ كِتَابًا
فَارْجُوَا مِنْك الرَّدّ
هَلْ أَنَا بَعِيدٌ عَنْك كُلَّ الْبُعْدِ
أَم أَنَا قَرِيبٌ مِنْكَ كُلّ الْقُرْب
أأنا حَبِيب أَم لَعِبُة فِي الْيَدِ
قَوْلِي وَلَا تنكسفي أَبْغِي الرَّدّ
قالت أَنْت الْحَبّ وَدَمْعُ الْعَيْنِ
نَبْض أَنْتَ وَمَنْ الْقَلْبِ قَرِيب
الْيَد تَمْسَحُ عَلَى صَدْرِي بِكُلّ الْحَبّ
أَنْت الْوَرِيد الَّذِي يُغَذِّي جَسَدِي ؟
لَيَالِيَا الَّتِي أُنْشِدَ فِيهَا دفئي
الْعَيْنِ الْيُمْنَى وَالْيُسْرَى اللَّتَان أَرَى بهماالدنيا
أَنْت الْحَبّ ونشيدالروح
الرَّفِيق مِن الْمَهْد إلَيّ اللَّحْد
فَقُلْتُ لَهَا أَنْتِ شَمْسِيّ الْمُضِيئَةِ فِي نَهَارِي
وَالْقَمَر الَّذِي يضيئ عَتَمَة لَيْلِي
الْأَقْدَار الَّتِي كُتِبَتْ فِي أقداري
أَنْت الْحُرُوف وزهو الرَّوْض
الرَّبِيع الَّذِي يَنْعَش الْقَلْب وَالصَّدْر
أَنْت أَنَا ياانا أَنْت
صنوان لَا ينفصلان أَبَد الْعُمْر
آدَم أَنَا وَحَوَّاء أَنْت
مَخْلُوقَان قَبْل التَّكْوِين لِبَعْض
Nabil Mahmmod
تعليقات
إرسال تعليق