سياط الظلم.. بقلم الشاعرة/لمياء فرعون
سياط الظلم:
سـيـاطُ الظلـم ِتـلسعُـنـا وتؤلمنا
وتـغـرز في حـنـايـانـا السكاكـيـنـا
وسـاحُ الـحـرب ِمفتوحٌ ويحصدُنا
وحـرُّ الـنـار ِيـحـرقـنـا....ويـكـويـنـا
دمـوعُ العـيـن فـوق الخدِّ جاريـةٌ
فـمــا ذقــنـا مـن الآلام يـكـفـيـنـا
شـربـنـا من كـؤوسِ الصبـرِ ِآلافاً
ومـا زلـنـا بــذي الأحـزان ِبـاقـيـنـا
كـرهـنـا عـمـرَنـا والصـبـرُ ودَّعَـنـا
لــغـيـرِ اللهِ....لا نـشكـو مـآسـيـنـا
ألا سـحقـاً فهذي الحربُ غاشمـةٌ
سياطُ الـغدر ِتـوجعُـنـا وتُشقيـنـا
رياحُ الـمـوتِ تسكن في ثـنـايـانا
ولا أحــدٌ من الأسـقـام يــُنـجـيــنـا
فـهـل نُـُنـسى ولا إنـسـيُّ يـذكـرنـا
وتـمـحى من صحائـفكم أسـامينا
ونبـقـى مـحض أطـياف ٍمـهلهلـةٍ
تــراود بـعـضَ أجـيـال فــتـبـكـيـنـا
إلــه الـكـون ِفي الـدنـيـا يـراقـبـُنـا
وعـنـد البعث ِيـنـصفُـنا ويُـرضينا
ف ليس هـناكَ واسـطـةٌ لمخلوق ٍ
وعـدلُ الله ِسيفٌ سـوف يـحـمينـا
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
تعليقات
إرسال تعليق