دائما هنا وحدنا...بقلم الشاعرة نبيلة حمام كيالي


 وفي كل ليلة حين يبكي قلبي كرضيع غاضب ويسألني:

 لماذا نحن وحيدون هنا دائمًا دون كتف يساندنا ولا صدر يحوينا ؟


كنت أصف له أعذارهم نيابة عنهم 

 ثم ألف ذراعيَّ حول أكتافي وأضم ركبتاي إلى صدري

 ليشعر قلبي الباكي ببعض الدفء فيغفو هو قليلًا

 

بينما يلازمني صداعي النصفي وآلام معدتي وتقلصاتها المستمرة

.

إنني أخشى فقط أن يتفتت حين يعلم حقيقة أنني كذبت عليه..


 وأنه ليس لنا مكانًا حقيقيًا شاغرًا بين الجميع..

 مكانًا ينتظرنا نحن خاصة ولا يملأ فراغه سوانا..


 وأننا قد مررنا بصمت وخفة دون أن نترك أثرًا بقلوبهم ليبحثوا عنا.. 

فانتهى بنا الأمر دائمًا هنا وحدنا.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر