كلكة وكلأ.....بقلم الشاعر عيسى أحمد إبراهيم
.. كلكةً
.. وكَلأ
#عيسي_أحمد_إبراهيم
قد لا أراها داخل النص المكبلُ بالقُيود
مهما أبتدعتُ من المعاني
مسارجٌ
أو الحروف مدارجٌ
تظلُ شاهقة الصعود
ألا بُنياتِ الكلام
ألا "فتوغورافيا" الخيال
هل تُنبئينْ عن الخلود ..؟
أتَذْكُرين مشاهدٌ ؛ الشمس فيها
تُثغِلُ الإشعاع من ماءِ
البحيرة ؟
طقسُ تُعَانِقُ فيه " كندي" الشمس
فتُسلِبُها حرارتها وتُفْقِدُها سعيره
وتمرُ دافئةً تجرُ شُعاعها بين الفراغات
تَفْجُ أهداب المهوقني تَسْديرُ من
الظهيرة
صفراءُ عدت للغروبِ نضارةً
تمشي الهوينى كأنها فرس الأميرة
وتمتد عكس الضوء أفياءٌ تنامُ علي الغِفَار
خرائطً تُنْبِئكْ عن كينونة أخرى وراء الظل
أثرٌ رمادي غميق لممالك تَسْتعمر الأشجار
أممٌ تنتمي للماء وتأَتْمُ الطبيعة مذهبٌ
يستبيحُ العشق مُعتنقً يُمارسُ في النهار
فالطيرُ حرٌ أن يزغزغ للسنابل
والزهرُ حرٌ أن يفوح
فصيحه
والماءُ أيضاً يكتبُ الأشعار
فلا تلامُ حمامةً سجعت علي وزنِ القماري
ولا تُسآئلُ بطةً غنَّت بإيقاعِ الكنار
والنهرُ بين أُناسُها يمشي علي قدمين
والطيرُ في وكناتِها
أحرار
والأرضُ أول حرةً إذ تشرئبُ مليحةً
تَسْتَقبِلُ الأمطار
والأمطار ...
... الأمطار
تلك التي ينعي المكان غيابها
واللازمان
وهي التي تُحبل دعاش يستريح به المدي
وتُولد سلام تستهلُ به
الجنان
وتركضُ زلالً تَغْسِلُ الغاباتِ والأشجارِ
والأشعارِ والإنسانِ من دنسِ
الزمان
عبثية الإيقاع تُسْدي السهول نَمْيرُها
وتُزودُ الأنهار بالمرجانِ
والوديان
لا زلتُ أَذْكرُ وجهُهَا الفضيِّ حيث تثور
أو تنداحُ بين
يمامتان
يتدلي نَوّْرُ الطلحُ فيها كاللِحان
علي القصيدة
مشاهدً أَدْمنتُها إدمان
تُصارِعُني وتصْرَعُني .. ذاكرةً عنيدة
كبجعة عامت بعكسِ الريح
تُغالبُ الأمواج منهكةً
ترنوا إلي الضِفه البعيدة
والمهالك أنما نماري أكيده
ليل يتجرع من دمائنا
ظّلمً وغُلً من حديد
أثر بعيد للغيم الذي ينادي
برقه ونحن علي ذات
السجية
قانعين وقابعين
نؤلف أشواقنا لخواليا
وحواجي
هواجس نغزل منها ثوبان
للماء والأرض
ألا يتشوق الأثيرُ للقديرِِ
إذا تبتل
والنفيرُ إذا تسربل
الشوق أقبل للمراعي
وهو بين رحابها
ألا يجن إذا خَبّأتْ الأرضُ ليل
جَنةً مشتهى
وقِبلةً للهاجرات من النوارس
ومها
ومدارسٌ للفراديس
تعلمُ فيها التجنٌ
وهي كلكة وكلأ
تعليقات
إرسال تعليق