هي،هكذا كانت....بقلم الشاعر علي حميد سبع
🇮🇶 !!!!!!!'
(1)
هي هكذا كانت
تربت على اوجاع روحه بالكلمات ..
وتلكم جواه بالجفو المقيت ..
ورداً جميلاً يحدّق في مسافات الغروب ..
رحلت من مقلتيه إلتماعات الشروق
تنأى في مدياته الرسوم والحلم رذاذ وجد وأنين ..
هي التأريخ يكتب للفجر حكايا الغيوم ..
هي تنعاه وتنتظر منه الوعود ..
شتّان بين القدرية وحكم الوجود ..
النوايا ترسمنا على سواحل العمر وترحل ..
والله جل في علاه هو اللطيف الخبير ..
زمن يشتتنا ويجمعنا ويرمينا للرياح صرخات وعويل ..
لست ادري اي الحكايا أكون في غمرة الحلس اليتيم ..
أقدارنا في خفايا الصدور والله أعلم بها منا وإليه النشور ..
.....
(2)
ربما هو الشرارة التي أيقظت نعمة السكون ..
على حين غرة وبلا موعد وفوق ظنون الإحتمال ...
توارد الهمس وغباء الإنفعال ..
شمعة توقد في مدينة النور وكلمات تألفها السطور ..
تحبو على مدارج الروح وتعلن الوصول ..
ربماهي لمحة المجهول تتوارى فوق مسافات الأمل ..
غبش يعلن فوضى الجوى ويربك الوعود ..
يلغي المسافة ونبضات خافقه هي البريد ..
قدرّي هو لا يعترف بالحدود ..
والنجم الساطع يرقبه وأحلامه تردد النشيد ..
.....
(3)
ذلك الوهج يندى ويتبخّر ..
يكتب على وجنات الورد قصائد الأنين ..
يهرب من نفسه اليها ويعود مثقلاً بالسكون ..
تراجمات الأحرف بخيلة في سرد مأساته ..
أطراف الحديث يتغشاها نعاس غريب ..
حلم يتبارى فوق الضباب ويعلن التحدي ..
له من عينيها إشراقة الصباح وضوء نجوم المساء رسائل صمت في حدقاتها والظنون ..
هي لوحة سحرية في ضمير أطيافه ..
تلج مداخل البطين والإذين وتغازل الأبهر ..
في حروفها إنبعاثات الشجون وفي صمتها لحن خفي يعاتب الضلوع ..
في خافقه يتردد نغم بلا وتر يبعث رسائل بلا خطوط
و .. تمضي مسارات الأسى حيث اراد الله لها أن تكون ..
،،،...
علي حميد سبع
البعد الآخر (90)
!!!'
تعليقات
إرسال تعليق