لم يخلقِ الرحمن مثل محمد...الشاعرد.أحمد الحمد المندلاوي


 لمْ يخلقَ الرَّحمنُ مثلَ مُحَمَّـدِ


# بمناسبة ميلاد رسولنا الأكرم محمد "ص" في أوائل ربيع الأول :


الشاعر/ أحمد الحمد المندلاوي 


لـمْ يخلقِ الرَّحمنُ مثلَ مُحَمَّـدِ

فِي العالمينَ منِ الثَّرى للفرقَدِ

*****

سَمْحُ الخلائقِ منْ ثنايا هاشمٍ

نعمَ الأُصولُ لكلِّ مجـدٍ سؤدَدِ

*****

منْ ذا يُوازي كُنهَـهُ بينَ الملا

مَحمودُهُ الأعلى فجاءَ بأحمَدِ

*****

جِبريـلُ علَّمَـهُ المعارفَ كلَّها

مِنْ لَدْنِ باريهِمْ بأحْكَمَ مَسنَدِ

*****

راضَ العلومَ جَميعَـها منذُ الأُلى

فبِهِ الورى نحــوَ المعالي تَهتَـدِ

*****

مِنْ أرضِ مَكَّـــةَ أشْرَقَتْ أنوارُهُ

فَغَزا الوجودَ بيادراً مـنْ عَسجَدِ

*****

الشَّمسُ في أفلاكِها فرحَتْ بهِ

والبدرُ أقبلَ باسِماً فِـي المولِـدِ

*****

هُـوَ الذَّي سلكَ الأثيــرَ بمُعجزٍ

بيتانِ  مرصدُهُ الشَّريفُ لأوحدِ

*****

إِنَّ الرَّسولَ دليلُـنا نحوَ الهُدى

ما أينعَ الغصنُ الرَّطيبُ بأملَـدِ

*****

وبحثْتُ عنْ دُرَرٍ لجيـدِ قصيدَتي

طارَتْ و لَمْ أرَ إثرَها فِي المنْجِدِ

*****

فَعَجبْتُ حتَّى جاءَني مِنْها صَدى

إنّـــا لَنخْجَلُ مـــنْ مدائحِ أحْمَـدِ

*****

صاغَ الإلـهُ جمالَـهُ مــنْ جوهَرٍ

فَــذَ كريمٍ في السِّماتِ مُنَـضَّدِ

*****

كيفَ المديحُ و هـــذهِ أوصافُـه

إن جئتَ شعرَ عكاظِهِم والمربَـدِ

*****

يا للسَّعادةِ والرَّسولُ يقـــودُنـا

أبَـدَ الدُّهورِ الى الحياةِ الأرغدِ

*****

وَ أنا الفقيرُ على مدارجِ رحمَـةٍ

أبغي السَّلامةَ في النَّعيمِ السَّرمَدِ

*****

إِنْ كانَ يطفحُ بي موازينُ الهوى

لكنَّني عنـــدي رَجـــاءُ مُحَمَّـدِ

*****

عنْــدي يقينٌ بالنَّجـــاةِ لأنَّـني

أهواهُ مُذْ كنتُ الغضيضَ على اليَدِ

*****

ربِّـاهُ جــــاهَ مُحَمَّـدِ إحفــــظْ لَنا

بلَــــــدَ الأئمَّةِ مـن رزايا المعتدِ

*****

 أحمد الحمد المندلاوي 

*كتبت القصيدة في

بغداد يوم 2019/11/13م

-----------------------------

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر