أتعشقني،عاشقة السكات؟؟؟...بقلم الشاعر منصور أبو عبد الله


 أتعشقنى (عاشقة السكات)


بقلمى منصور ابو عبدالله 


*********


وقالت لى اتعشقنى  ام موصد الباب 


قلت كيف اعشق انا شبه السراب 


أاعشق امرأة تكلمنى من وراء حجاب


أاعشق امرأة تخاف عشقى والاقتراب


*************


ايكون الحب يا سيدتى اخرس بلا لسان 


وهل يزهر ياسمين العشق وهو عطشان 


فالعشق يا امراة حياة والحياة كما تدين تدان 


أاعشقك وانت توصدين فى وجه قلبى البيبان 


***************


العشق يا امرأة حديث تتلوه بصمت العينان 


وتنطق بفيض عشق القلوب همسا  الشفتان 


فأقول اعشقك فتحمر خجلا من قولى الوجنتان 


فكيف اعشقك وانا لا ارى يداكى عند سلامى ترتجفان


****************


تختبئين وراء خوفك وتقتلين العشق شنقا 


الحب سيد والقلوب عبيد والبوح عتقا 


انصاف العشاق تقتل العشق بيديها صمتا 


فدعك من الجبن واطلقى عشقك رمحا 


********************


واغزى عرين قلبى بثغرك الفتان 


فقط من يعشق يحسب من بنى الانسان 


ومن يخاف العشق اصبح اليوم جبان 


لا تسألى عن العشق وانتى تستحمين بالكتمان 


******************


سأقول يوما سحرتنى عيناكى فاكون كذاب 


وسيجلدنى العشق بين ضلوعى بسوط العتاب 


كيف تسحرنى عينان لم يكتب لى منهم الاقتراب 


وكيف اتغزل فى امراة ترفض العشق دون اسباب 


*********************


انا يا سيدتى اغزل العشق بالكلمات رداء 


وتشهد بعشقى الارض قبل السماء 


ولكنى لا اعشق امرأة تحكمها الاهواء 


فكونى كما خلقتى وكونى كباقى النساء 


*********************


وانظرى واهمسى وتكلمى حتى لا يقتلك الثبات 


واجعلى قلبك الجميل على اوتار عشقى يبات 


واعشقينى كالنساء ساعشقك انا مرات ومرات 


ولا تسألى عن العشق ما دمتى تفضلين السكات 


*******************


بقلمى منصور ابو عبدالله


أتعشقنى (عاشقة السكات )

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر