خاطرة بمشاعر ماطرة...بقلم الأديب عصام عبد العزيز
((خاطرة بمشاعر ماطره))
إذا كنت تحب فعلآ فأنت حزين حائر ضائع هائم خيالك مجنح، لاتضحك الاللضروره، تجد رغبة للبكاء تشعر بقلبك وهو يتصافى بمشاعر عذبه تشعرك بألم السعادة تشعر بأنك ناسك أوراهب، عيناك لاترغب برؤية شيء سوى من تحبه تشعر أن قلبك أصبح خفيفا وكلامك قد تهذب وأصبح رقيقا ولطيفا، تنسى كثيرآ تسهر كثيرآ تحب لحظات غروب الشمس وطلوع القمرو تشعرك بالسعادة، تصبح كمن ينتظر وقت العباده، تحب الوحدة تكلم نفسك ،وتعيد ترتيب الكلمات في نفسك تشعر بصراع بين قلبك والحقيقه، كل أفكارك تصبح أمنيات كل لحظه تعيشها مع الحبيب تصبح ذكريات. تصبح منبوذا ممن حولك لك طقوس خاصه تحب ترتيب فراشك بنفسك، لاتبالي بالوقت ،كل خبر مفاجئ يخوفك... أنت حي وبنفس الوقت تشعر بقرب ولادتك من جديد، الموت بالنسبة لك هو أن تجني السعادة بقرب الحبيب، ولايهمك بعدها لو اعتللت وزرت الطبيب. أنت أقرب للخيال منك للواقع، إبتسم لأنك بالحب واقع. وسبب حزنك هو أنك تخاف من الفقد والهجران.
أنت تحمل رسالة بلا عنوان إذا كنت متدين تشعر بروحانية ولذه أكبر في التبتل، تفكيرك بالزواج مرهون بقدر حبك، وخوفك على الحبيب...
أيها العاشق ليس هناك خارطة طريق لحبك لأن جميع طرق الحبيب تؤدي لقلبك، عليك فقط بالاشتياق ولاتكثر من القبل والعناق لأنها تئد الحب وتحدث إشباعا ورغبه بالإنشقاق. وإياك أن تخوض أي تجربة سباق، لأن قلبك أضاع خط البداية ولايبصر النهاية، ولاتعمل لحبك دعاية واجعله سرآ للنهاية إزرع حبك للحبيب في لب الجوى واسقه الوله والهيام فكن له الدواء فإذا استقر في الوجدان، دعه يرتع في بحر الحنان، ومهد له فراش بين البطينين ودعه ينعم في الجنان، ولك مني كل السعاده والفرح والإمتنان.
من عاشق واثق/بقلمي //عصام عبد العزيز.
تعليقات
إرسال تعليق