تائه.. بقلم حسين حطاب
وأنا تائه في تفاصيلها
أبحث غن سبب برودتها
لا يفصلني عنها سوى خطوتين
ظننت اني فقدتها وهل فعلا فقدتها
وكلما أحاول الرجوع إلى واقعي
أجد نفسي مقيما في مملكتها داخل معمورتها
أسال نفسي دوما نفس السؤال
لم هي ..رغم بعد المسافات وفارق السن
لا تزال روحها تخاطبني تغازلني
ما يزال صداها يجذبني يتجاوزني
فلماذا أنت يا سيدتي ؟
أحببتك كل هذا الحب و الحب ليس عيبا
لكن ألعيب أن أتلاعب لأنال
وبعدها أتركك و أخون
ليس عيبا أن أبقى وفيا كما أنا
لكن العيب أن أتلوى وألدغ كالثعبان
وأغير قناعي كل ثانية
الحب أبدا ما كان عارا وعيبا
إستوقفتها بالشارع القريب من بيتها
هل لي من وقتك الثمين ؟
قالت لي تفضل يا ملك القلوب
لكن ...انا أبحث عن نفسي هل إلتقيتها ؟
قلت أنا أبحث عنك هل تقبليني من جديد؟
غضبت مني مبتسمة وأجابتني
أنا لم أهجرك يوما لأعود
فأنت دوما مصابيح لقلبي لا تنطفئ
أنام على أشعارك أستيقظ على صوتك
تعالى وإقترب وشد يدي بقبضتك
وعانقني كما تمنينا يوم فرقتنا الظروف
تعالى وإعلم أني لك وحدك
توأم روحك قبل أن أولد
كي تعلم أن المعدن الحقيقي لا يتغير
وتعلم أنا حبنا ليس رواية تقرأ.
بقلمي/ حسين حطاب
تعليقات
إرسال تعليق