لاتضايقني على الخاص....بقلم الاديبة د.نادية علي الطائي


 🍃لا تضايقني على الخاص 🍃🌥️🌥️🌥️

لقد ترددت كثيرا قبل ان ادلو بدلوي في هذا الامر لكن قررت ان اخرج عن صمتي بعدما اصبح الوضع وامسى وبات مستفحلا وخرج عن نطاق السيطرة وتحول الى ظاهرة لابد من تقييدها ولا اقول القضاء عليها لان هذا صعب اذا لم يكن مستحيلا وهذا الامر هو التحرش او المضايقة التي تتعرض لها كل فتاة وسيدة تقريبا على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصا الماسنجر لانه الوسيلة الوحيدة للتراسل بعيدا عن انظار الاخرين 😔عزيزي الرجل يامن لديك زوجة وابنة واخت وقريبة رفقا بالنساء الاخريات اللواتي لا تربطك بهن اي صلة او شراكة سوى الصداقة التي من المفروض ان تكون مبنية على الاحترام والتقدير المتبادل وان شاءت الظروف ان نكون متواجدين في جروبات فهذا لا يعني ان نرفع الكلفة عن بعضنا ونتراسل على الخاص ويكون الكلام خارج وغير راقي وان اجبرتنا الظروف ان نتكلم مع بعضنا فيجب ان يكون ضمن الحدود المسموح بها .. لماذا اصبحت كل بنت وسيدة صغيرة كانت ام كبيرة عرضة للمضايقة من قبل رجال من المفروض هم اصحاب بيوت عامرة بالابناء والبنات ولديهم حفدة ايضا .. اين الخلل ؟؟؟ سابقا كنت اعتقد بان المستوى المعيشي المتدني والتحصيل التعليمي القليل او المعدوم هو السبب هذا اعتقادي قبل ظهور الانترنيت وبعد ظهوره وما احتواه من مواقع واخص بالذكر الماسنجر اكتشفت بان اعتقادي ليس له اساس من الصحة 😞ولا اخفي عنكم سرا انا واعوذ بالله من كلمة انا اتعرض للمضايقة يوميا تقريبا 😳من قبل رجال ذوي تحصيل علمي واكاديمي عالي جدا ومنهم مثقفون وينحدرون من مجتمعات راقية وبعضهم وهذا ما صدمني ينشرون على المواقع منشورات تحث على الاخلاق وارضاء الله ورسوله عليه الصلاة والسلام 🙂ولكثرة تعرضي للمضايقة المتكررة قررت ان اجري مسحا واستمر هذا المسح لاكثر من سنة تقريبا سالت فيها نساء كثيرات هل تعرضتي للمضايقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟؟؟ الاجابة كانت موحدة نعم . نعم . نعم !!! والسيدة الوحيدة التي لم تتعرض للمضايقة هي التي ليس لديها جوال والمشكلة اين اجد هذه السيدة اذا كانت جدتي التي بلغت من العمر عتيا الطاعنة في السن لديها جوال وكانت اخر سيدة وقفت امامها واردت ان اسالها جدتي هل تعرضتي للمضايقة ؟!؟! 😊لكنني اكتفيت بالابتسام وانا اقول لها جدتي ارجو ان لا اكون قد ضايقتك فاجابتني نعم قد تعرضت للمضايقة !!! 😳☺️☺️☺️طبعا هذا للدعابة فقط وليس صحيح .. .. كانت المراة تتعرض للمضايقة في الشارع واحيانا في العمل اما الان ومع التطور التكنلوجي المذهل اصبحت المراة للمضايقة في عقر دارها عبر مواقع التواصل الاجتماعي تطورنا تكنلوجيا وانحدرنا اخلاقيا للاسف 🥀🥀🥀اذن مالحل ؟ ماالعمل ؟ والانترنيت اصبح اساسي في حياتنا ومواقع التواصل الاجتماعي ليست دردشة وجروبات فقط بل تشمل جميع مناحي الحياة تقريبا وهو لجميع الناس بغض النظر عن مستواهم الاجتماعي والمعيشي والاخلاقي وارجع واقول ماالعمل للقضاء على هذه الظاهرة المقيتة الا وهي التحرش الانترنيتي ؟ اريد حلا ؟ 😔والى ان نجد الحل امامنا نحن معشر النساء حلا واحدا هو الحضر لكل من تسول له نفسه بالتحرش ولا يوجد حلا غيره ونحمد الله على نعمة الحضر .. ايتها الفتاة : ايتها المراة لا تخضعي بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ولا تنجرفي الى الهاوية فيكون الثمن باهضا .. ايها الرجل اقول لك 👍👍👍👍👍👍تريد اللهو بي والعبث اذن ستجدني ريحا صرصرا عاتية 🥀انا المكنونة المصونة وعلى شرفي لست جانية 🥀الوقار مذهبي والحياء ديدني وبدونهما فامي هاوية 🌥️🌥️🌥️واخيرا كلمة حق اقولها الامر لا يشمل كل الرجال فهناك رجال هم قمة في الاخلاق والرقي والسمو ترفع لهم القبعة احتراما وتقديرا وتوقيرا ومهابة وهم بحمد الله وفضله كثر 👍👍👍💐💐💐بقلم ناديا علي 🌹🌸🌷🍃🍃🍃

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر