خذلني بحثي....بقلم الشاعر د.عاهد الصفدي


 خذلني بحثي:


بينّ دندنةٍ نغمٕ في إحساسي

وتمتمةٍ أنفاسي

أغني لحنًا يَهُزُّ نبضات قلبي المشتاق، 

يرقصُ طربًا على ترنيمةٍ كلمات؛

أعادتني لماضٕ كانت لي فيه ذكريات، 

أدَرتُ مفتاحَ مذياعي أبحثُ عن:

تلك الأغنية التي أجد فيها الحنين؛

لأيامٕ خَلَتْ، 

فيها شَجَن، 

فيها سعادة وربما حزن، 

أبحث عن أغنيةٍ تّذًكرُني!!؟ 

بشوقٕ، بحبٕ، 

       بزمنٕ؟

كنتُ فيه، أنا الماضي، الذي كان!

وليس انا الآن،! 

لأنني أعشقه كما كان!؟

الذي كان!  هو سعادة تختلف!

الذي كان!  هو إحساس مختلف!

صافيًا، نقيًا، عذبًا لا يختلف؛

مع ذاتٕهٕ أو جوهرٕه،

     الذي هو الآن، ؟

فرضَ عليه الوجعُ سطوتَهُ،

أتعبَهُ الزمانُ وأرهًقًه،

ومٍن حلاوة الحياة حَرَمَه، 

بحثتُ في أثير مذياعي

لأعيدَ ذلك الذي كان، 

      خذلني بحثي؛ 

وبقيتُ أدندنُ نغمي 

    الذي يغيبُ عني...

        أنا... الٱن،

هو الذي في حاضره؛

ينسج همسات أجمل ذكرياته.


د. عاهد الصفدي. 

عمان الأردن

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر