غصن القصيد.. بقلم الأديب/عبدالله ابراهيم جربوع
غصن القصيد
غصنك الغربي يرقص رقصة الخريف و بقية الأغصان تنتظر ربيعا سديد،،
الشجرة ذات الجذور تنظر إلى مجد السحاب فتبصر الغيث من بعيد ،،
و انا الغصن الساهر بين دفاتري و قصائدي أنتظر ريح السلام و غصن زيتون عتيد ،،
فمتى يا حبيبتي يخضر في علياك الغصن العنيد ؟
و الحمامة البيضاء مع النيازك تتدلى، تحسبها قريبة و هي خلف الغيم تستريح ،،،
الخريف محطة خفية لكل محزون يخبئ دمعه
بين حبات المطر ،،،
لكن الاوراق الحزينة تسافر إلى حيث الضفاف تهديها إلى السواقي فتعود من شتاتها بعد عيد ،،،
عيد الحمامة ،ذات الحمامة من خلف السحابة ترسم فضاؤها و الوعيد ،،،
غصنك الشرقي يعانق السماء و الغربي يرقص في فضاء مرصود ،،
و بقية الأغصان تباغت الريح في فصل منسي قعيد ،،،
جاء فصل الفصول بالغيث
فإرتوت أرض كنعان مجدا فرفرت راية التوحيد ااااااا
عبدالله ابراهيم جربوع
تعليقات
إرسال تعليق