بين مدرسة القرآن ومدرسة الحياة.. بقلم الكاتب/شهاب عياد

 مقال  " بين مدرسة القرآن ومدرسة الحياة "

مدرسة  القرآن تعرفك بمن تعبد ،  وتعرفك لما تعبده ،  وتعرفك بنفسك ، مدرسة القرآن تعلمك انك انسان ضعيف ،  ولن تكون قويا إلا بالله ،  بالبلدي كده مدرسة القرآن تعلمك أن لك ظهر في هذه الحياة ،  لتتسند عليه و يحميك من منحدراتها  ومنعطفاتها ، وهو حي باق  لا يموت ،  ولا تأخذه سنة  ولا نوم وهو القوى العزيز 

هو الله ، وهذه الحقيقة هي قمه السعادة التي نبحث عنها طوال حياتنا ،  لأنها  ينطوي داخلها الإحساس بالأمان . فأحد أسماء الله الحسنى الحي القيوم  ،  ألا بذكر الله تطمئن القلوب  ،  فالسعادة التي نبحث عنها في داخلنا عندما يدخل نور الله في قلوبنا ، فالله قال : "  لم تسعني أرضي ولا سمائي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن "  أما مدرسة الحياة تعلمك انك لن تستطيع  مواجهتها دون الله ، حيث أن كل من عليها فإن وميت ، فلا تسطيع أن تعتمد  إلا أن تعتمد على الله ، فكل ما سوى الله لا يعتمد عليه ، فالاعتماد لا يكون إلا على الله عز وجل .

شهاب عياد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر