بحثت عنك.. بقلم الشاعر/محمد محمود

 بحثت عنك

فكم من مرة ناديتك خيالا‏ 

أفتش عنه في حنين الذاكرة 

أي حب أنت لا أعرف

تصارع الحنين في مهجتي 

وتعتقلني حين أفكر في عينيك 


لا أعرف

من أين يأتي هذا الشوق

وكيف تمتلكني

لحظة لقاء بك 

ومازلت أرتدي خلف وهمي

قناعا للحزن وأنا أبحث

عن إبتسامة هاربة مني وفرت إليك


ولكن هنالك كانت 

أشياء"غريبة تأتي لتفاجئني

كانت وخلفها تفاصيل

حتى التي كنت أحسبها

ستبقى كالربيع في قلبي

باتت وكأنها بقايا من رماد الذاكرة

وأنا حائرة من ذاك الشعور

وتلك الأحاسيس التي تأخذ بيدي ليديك


وظللت أبحث عن ثقوبا بجلودي

لأفر منها حتى وإن كنت عابثة

وألهو  مثل الأطفال في براءتهم

وأنا أعلم بأنني أعود من سراب إلي سراب

كعصفور بلا عش يبحث عن مأوى بكفيك

الشاعر محمد محمود

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر