شوق جارف.. بقلم الشاعرة/د. فاطمة محمد العيساوي
شوق جارف كالطوفان...
يَنْسَكِبٌ على سطر القصيد...
فتتداعى له صروح الكبرياء...
ويُسْلِمُ له القلب آخر النبضات
ألا أيها الشوق ...أيها العذاب...
أغرِقْ قوافيَ القصائد
وأَشْعِلْ حروف الحنين
وأقْذِفْ الكلمات،حمما،كالبركان...
وأقْتَلِعْ قعر الإحساس والشعور
وأُنْثُرْ سحرك ما بين السطور
وأرْوِ مساحات الفقد والغياب...
أيها الشوق ...أيها الألم....
إنْسَكِبْ على صفحات أشعاري...
وأَفِضْ لحن اللوعة والوجع
على مروج الذكريات الكئيبة
التي إستحالت إلى سراب...
إنْسَكِبْ أيها الشوق...!
على هوامش مفكراتي ودفاتري...
وسَجٍلْ بمداد المرارة واليأس
إحتراق الدمع والحَشى
وجنون صبرٍ ،لا يتلاشى
سَجٍلْ يا شوق على سطر القصيد
أني سئمت لهفتي المتشردة
ومَلً مِنٍي صبري وانتظاري... بقلمي
الشاعرة/د. فاطمة محمد العيساوي
تعليقات
إرسال تعليق