عثرة عمري.. بقلم الشاعر/سليم العريض

 " عثرة عمري "

----------------

 أتظن بأني عاشق ؟

لا يعنيني الأمر 

لست سوى منتحر بائس 

على شاطئ حلم

ما أقبح هذا  الصمت البارد ...

موحش يكتنف  المكان 

الوقت هزيل متثاقل 

موغل في البلادة 

 في النزع الأخير من العثرة 

تلفظ عقارب الساعة آخر أنفاس الوقت 

كم كان واهنا هذا الأمل؟ ...

لقد تشردق في جرعة ماء و سقط !

ها هو ذاك الشئ و قد مات 

 أتى الشيطان

 في عينيه شماتة ... جاء يعريني 

ها أنا قادم إليك 

أيها الجحيم 

سأعذبك ببؤسي...  

هل استمطرت سحابة قيءٍ يوما 

في بستان قذارة ؟ 

أيها الإحساس 

... تخطيتك آلاف المرات ! 

كم كنت غبيا كي أخلع عهري في ملأ عام ! 

حين أردت أن أبدو ناسك ...

لم أعلم أن الكهنة

 رشقوا بالحقد الأرجاء 

... في ذات هراء 

كنت أطارد إحساسا غِرا قد أفلت مني في غفلة 

... حين تعثرت 

سقطت على وجعي 

وتشظى حُلمي 

...في إغماءة 

و بشكل ما 

ضمتني أحد صخور القاع 

 أو سرقت جسدي 

لا أدري! ... 

 حين نهضت 

وجدت بأني أشبهني

لكن ...لا زال هناك 

ظلي الباحث عني 

يُفتش 

في  زنبقة الماء.   

_________________

بقلمي : سليم العريض 

٢٤/ ١٠/   ٢٠٢١م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر