أبدية الأحزان.. بقلم الأديب الشاعر/د. كريم حسين الشمري

 💗أبدية الأحزان💗

تجاوز الصدى مرآتي و نسيانه،،، 

ضبابه 

تسطح بواكيرا كزعانف الأسراف 

و هديرا 

لأمواجه كأنها تبر و تبغ و كلاما 

بالعشق 

حداوته أغماءا أسود يبحر دون 

غوص 

و يتراءى دموعا دون بكاء و،،،،،

ليتوجس روائحا

أغزلها التعذر و عناقا كالغرباء،،، 

أغبر

الظلال و أغبر جنونا بأمصال،،، 

براعمي 

ليتناسى نشوات أمطارك الليلية

و أبدية

الأحزان شرارها الأحتياج و تعذرا

لمواجعي 

و لتلغو مواسما تغتال فراء الليل 

و أسناده

رؤست أغدرها الصمت و حراك،، 

النسيان 

و بللا طهر الأظهار مواجعا تساقي

رعونة

أساطيري و شفويتها القداس،،،،

توجها قد 

أبتلع الطعم و شذب أمعائي و،،،،

أضواءها موجات

تعسرت ركوبها مأساتي و ليشتاق 

غباء

النبض و كأنه سكونا يحوم نبضا 

فوق 

ألهامك و جسدك المسحور بلمعان

الماء

و ليتغنى بأسرار الخيال و برودة

أنثرها 

التسرب وجدانا يطفو فوق شفاه

الزرقة

و قرارها الرد المحسوب و عبادة

آلهة

العشق و الغرام فتسحرت حجاراتي

و تصخر

زيفها المعجون بالحقد و بواطنه 

ذرات

الأملاح فتفجرت كمائن الرياح،،،

و غباوتها

تستشعر الدهور و شراكا قد أسجل

مواعيدا 

لأسلافي فتراقصت ببراعتي زوارقا

من الورق

حكاياتي و خطوات بعثرها النسيم

فوق

سطوح بحيراتك ليتكور الأنحناء،،،

تهالكا

لأنجاب فقاعات أكتنزت بطونها،،،،، 

روح

الحياة و خيوطا كأشباح التسامي

تعانق

معابرا للعشق و لتطفو شواذا فوق

خصلات

الأستحياء و أمواجها تظفر شعاع

و نداءه 

عواصفا لزلات السكون فأجهدت 

وجهات

هجرتي و ليتمدد مدادا ذلك الأفق

و كأنه

بحارا تضاجع المياه و حورياتها 

تتبع

الأفلاك و قطرات لدموعها تسلب

اللب

دون الحياة و تطايرها رعونة و

غباء

و ليربو الصمت أستبصارا لشعلة

الأرواح

و لتجرب الطين من فخاخ التصلب

و النيران 

و لتنمو حشائش الأعماق كأنها 

زنابقا 

فوق مراثي الأحراش و خيطها 

يخفي 

سلالة التماوج بأقدام الهوام و،،،

غناءا للعذارى

💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗

الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر