وكم من مرة.. بقلم الشاعر/محمد محمود

 وكم من مرّةٍ


جادلت قلبي خلالها


 جَدَل العاشقين


ونلت من الأماني الوِضاءْ


وكم من عصفورة تغنت لشوقنا


بمشاعر الحب فوق الغصون


وابتهجت معها السماء


وكم كان الحلم فينا باهيا


في ثوب التخيل وبراعة الخيلاء


ليال مضت ونحن في حضن الربيع


نشرب الهوى كؤؤسا في المساء


ونصبح والندي فوق أحداقنا


يلعق نسيم الزهور ونحن أوفياء


كنا كفراشات حرائر تطير للبقاء


وقسمنا أماسي الزمان والخريف


وكل النبرات التي تحمل ألم العناء


كنا حالمين فوق مساحات البراح


يموت كل برد فينا بدفنا ونحن طلقاء


تحدينا كل ألوان العذاب حتى تنغم


العدم وأقسمنا بالهوي أن نكون طلقاء


الشاعر محمد محمود

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر