أسيرة الظل.. بقلم الأديبة/دجلة العسكري

 بقلمي......أسيرة الظل! 

دجلة العسكري

ككل ليلة

يغادر اللاجئ محطات الوطن

تحت جنح الليل

وموجات من الحزن والألم

أنفاسنا المتلاحقة

تُغرقنا بالشوق

صراخ القلب يصارعهُ الشجن

في معابد الدين

تقدم القرابين

مع رائحة النهر وغلال المواسم

يرتجل الوجع

أغنيات وتمتمات

تبزغ لها زهيرات النرجس

كأنها أعياد الفرح

ماتت أبدية الحرية

هانذا واقفة على جثمانها

ارتأي طيفك البعيد

يشاغل غربتي

بين الحلو والمر

يخطف هدهدة الروح

كأنها لحظة بين الموت والحياة

تسبقني إليك

فأنا هنا مازلت

أسيرة ذاك الظل


دجلة العسكري

العراق



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر