أصداء على شاطئ الزمن..كلمات الشاعر الكبيز/د.محمد حسام الدين دويدري
أصداءعلى شاطئ الزمن
محمد حسام الدين دويدري
_____________
سيحمي وردُنا عطرَه
وتمضي روحُنا إثره
ويبقى الوعد مزدهراً
يعيد لمجدنا سحره
فلا تحزن على خُلُقٍ
خبا في أمة حرة
ففي الأجيال بذرته
تعيش ولادة العسرة
ولا تأسَ على جيلٍ
أضاع بجهله عمره
يسير وراء مايفنى
وينسى في الصدى ذِكره
يعيش مرارة المجهول
في صخب غدا حكره
إذا ماشاقه حلمٌ
طواه تحاشياً وِزره
يخدّره بملهاة
ومأساةٍ غزت سِرّه
فإن هزّته معضلة
توقف موكلاً أمره
لمن أغونه حالته
ومن لا يجتبي فكره
وقال: رضخت مضطراً
لأقبل فعل ما أكره
فقد أكرهت في زمن
تربص فارضاً عُذره
فصرت منافقاً عجزاً
مع الآهات والحسرة
أريد العيش دون قذىً
يؤرّق عيشتي المُرّة
فهل أخطأت في صمتي...؟!
وهذا الخوف في صدري
يثور محاصراً صوتي
يؤكّد لي بأنّ العمر
أضحى لعبة خطرة...!!؟
.............
٢٨ / ١ / ٢٠٢٠
تعليقات
إرسال تعليق