واحة الغيث.. بقلم الشاعر/مهدي خليل البزال

 واحة الغيث .


فادعو أول الغيث حتى تأتك البشرى


لولا الدّعاء ما أسقطت قطرا .


كلُّ غيثٍ من فِجِّ السّماء حكاية ً


تُنزل بين الضّباب والغيم نذرا .


تُسقط مع الفَيح والعطر ِ شذىً


تنَاثر تِبره في المشكاةِ عِطرا.


يَحنو الوديعُ على اللّيلِ ويغفو


لا يَنتظر من قيام ِ الليلِ شُكرا .


إنَّ أصل الحبّ عنده شوق تعدى 


اليقين ووصف العارفين له يُسرا . 


أم تقاسم بينه وبين الله خِلع َ 


الهِدايةِ في محرابِ العِشقِ ظفرا .


لا ييأسُ العبد ُ الشَّكورُ لعلَّةٍ 


حلَّت به إنَّ بعد العُسر ِ يُسرا .


واصبر على وعد الإله وأمره 


حيثُ اللقاء بعد غيابه نصرا .


شعر مهدي خليل البزال .

ديوان الملائكة. 

12/6/2018.



تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر