عادت لوحتي.. بقلم الشاعر/عبدالله إبراهيم جربوع
عادت لوحتي
لوحة من نواميس التاريخ تمضي إلى سيرورتها،،
صبغ الدهر مداخلها ومخارجها بالوان الشمس و النجم و فروة القمر،،،
لوحة تحلق حول فضاء يعانق السماء ،،،
و تدور بنا حلما و رواية و يالروعة رؤياك يا اضلع المنى،،،
رايتك عبر خيوط الشمس ماضية،
وكان حصاد الأرض منك ايام لها في الأرقام سنابل ،،،
يا لوحة فاضت على سفوح حلمي ،،،
كل يوم لون وفي كل لون حكاية وقصيدة ،،،
ايتها اللوحة المسافرة سلام عليك حبيبتي وسلام على بدور محياك،،
يا قطعة من السماء والأرض و الكواكب الى اللقاء ،
ها قد مضيت ها قد مضيت،،
وها هي شقيقتك على المداخل تخيم وكأنها سرب حمام يستريح وسط الحشا ،،،،
لوحة جديدة بثوب الكون و وجه الارض يحتفي بالعبور ،،،،
و إني أقرأ صفحاتك الماطرة، المتببسة، البنفسجية ،الصاخبة ،الخافتة،الهاربة، الناطقة،الصامتة،الثرثارة،
و أكاد ابصر عاقبة الرؤى في عينيك و في بيت لحم يا سلمك الله ،،،
كل دورة ولوحتنا تسطر محياها على لوائح السواحل،والجبال ، والهضاب ،
كل رحلة و لوحتنا تحلق حول البيت العتيق وحول النخلة ،،،
سلام عليك يا مريم وسلام على ارضك العذراء من البحر الى النهر
عبدالله ابراهيم جربوع
تعليقات
إرسال تعليق