مهب ريح....بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي
مهب ريح
آهات وأنات
تلك المشاعر تكتوي
من نار بُعد
ما كان هذا عهد
من بدؤوا الغرام بصدقهم
حتى وإن جار الزمان
فلا مجال لتلك النائحات
على القلوب تنازع الحب السعادة
هذا الخريف محاره سمٌ زعافٌ
فاحذروا أن تحتسوا
من كأس آخره انتهاء العمر
في قفص التكبر
لا تمنعوا في معرفة أوراقه
بل واجعلوا منه مهباً للرياح
يهوي ولا يجعل بقلب محبة
الأحباب شيئاً من أنين.
بقلم الأستاذ معمر حميد الشرعبي.
تعليقات
إرسال تعليق