مدينة الشكر...بقلم الكاتب علاء فتحي همام


 مدينة الشكر/ على طريق النور يسير الشكر مرتديا ثياب السرور منتظرا من له يزور  إلى  أن  يصل إلى  نهر  الإيمان  فمن يلازمه فهو  في  إطمئنان  فيبني  الشكر  مدينته  على  ضفافه  فيرتوي ويشبع  ذاته  وينهل  من صفاته ويصبح ملاصقا  لهذا النهر معبرا عنه ما بقي بقاء الدهر بمدينته التي يشقها طريق النور ويعشقها كل  زائر غيور قدر  له  أن  يزور وتكتسي مدينة الشكر بنور ذاك الطريق   ويصبح  لها   جد  صديق  وبعض  القلوب عليها  أصفاد وارتدت ثياب الحساد وأكتست  بصفات العناد  فأصيبت  بسهام الظلام  فأفقدتها  ما  تبقى  من  نور  وسلام  نفس  ووئام  فهذه القلوب  لا  تري  تلك المديتة ولا  ترى ما بجوارها من أنهار  وما حولها من  أسرار  وما  بها  من  أخبار  ومن  يسكنها   من  أبرار ففقدت النعم التي وهبتها لها السماء  وأعطتها لها برضاء  وهذه القلوب غادرت مصابة بمرض القنوط والنقم فاقدة لأعظم النعم ومتناسية  مدينة الشكر  وما  بها  من  خير  وذكر فالطريق  إلى مدينة الشكر  نور  والتردد عليها  نور  وأقسمت السماء أن النعم تزداد  بالشكر  عليها  والثناء  ،، 

كلمات وبقلم / علاء فتحي همام  ،،

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر