دمعة يتيم....بقلم الشاعر السيد داود الموسوي
(( قصيدة بعنوان دَمعَة يَتِيم)).
أَنا يا أَبي أَشكوا حالتي.
وَكأنني أَظن أَراك تأتي.
الحُزن أَرهَقَ صَلابتي.
الحَنِين إِليك مَحَبتي.
أَلوذ بِحضنك وَأَحتَمي
شوقي إِليك يُزيد تَوجعي .
مَن ذا يُعزِيني خسارتي.
نَحِيب جراحي شَكِيمتي.
أَنا لم أزل أَعِيش تَعْليمي.
كَأنك مَعي ما زلت بِعالمي.
أَحيا بِدونك إِنهِيار يأتي.
جَرِيح بِفقد أَعز أَحبتي.
أَذكر فَقد أَبي وَمهجتي.
صورتٌ هَزت كِياني وَحياتي.
أُفٌ من العيش بدون والدي.
لَستُ فيه سرور فؤادي.
كَئيب عَصِيب نواح أَمضي.
هَم وَغم قَلبي يَقضي.
دَمع عِيوني يَصب وَأبكي.
عَلِيل كَسِير حزِين باكي.
فكم مِن يَتِيم أمضى خالي.
وَزادَ أَلماً يَشكوا الحالِي.
وَدِدت من الحَنِين وَهمي.
وَلكن قَلبي مؤلم ورمي.
شَدِيد البكاء يقِيناً أُضحي.
نواح صَباحٌ أُعِيش جُراحي.
سَكبت دُموعي والليل بكائي.
وَربي رَحِيم يُعِين رثائي.
الشاعِر .
م . د. السيد داود الموسوي .
تعليقات
إرسال تعليق