مدينة الابتسامة....بقلم الكاتب علاء فتحي همام


 مدينة الإبتسامة / في أقصى طريق الإبتسامة تقع مدينة تحسبها حزينة ولكنها  أرتدت وجه  الإبتسامة  فأصبحت  للسعادة  علامة ويظهر  الوجه الأخر عند قدوم المخاطر فيظهر غاضبا  أو  للحزن  مصاحبا أو للخوف معاتبا لوقت قصير ثم يعود الوجه بالإبتسامة ينير ويستنير ولا يسكن فيها  إلا  من  كانت  تلك  الإبتسامة  على  وجهه كأنها علامة فصاحب الوجه الوحيد المدينة لوجهه  لا  تريد ويغشاه ثبات عميق لا يستيقظ منه ولا يفيق إلا  في  أعماق الليل وكأنه يحلم بصهيل الخيل  فلا يجد  إلا النجوم ليشكو  لها  ما  به من  هموم يريد الخروج  من المدينة فيمتد  له  طريق  والليل  له جد  صديق حتى  يصل  إلى  مدينته  التي  هي  طبيعته   ويترك مدينة الإبتسامة والحكمة أيضا لملكتها علامة ولديارها وأشجارها جمال  ووسامة وعند  الحزن  أو  الغضب ينزعون الوجه المبتسم بأدب فيظهر الوجه  الأخر  معبرا عن المخاطر والأشجار  في هذه المدينة إبتسامتها حنينه  وأوراقها  خضراء ناضرة وثمارها عامرة  ولا حزن لتلك الأشجار إلا في وجود الأشرار وكذالك ديار المدينة وأسوارها  تبتسم من كثرة  أنصارها  وصلاح  أبرارها وملكتها  لها طاعة وقبول وبدلالة  الكلمة  تأمر  وتقول  فتنصلح   لها  النفوس والعقول فالإبتسامة ثقة بالنفس واضحة كوضوح الشمس وتجعل الثقة بأهل تلك الإبتسامة ملصقة وتعلوها البساطة ولا تحتاج إلى وسيط  أو  وساطة  وتجعلك  ذكي  جذاب  دائما  تنطق بالصواب هكذا  تقول  السماء  أن  الإبتسامة  صدقة  وإيمان  وطريق   إلى جنة الرحمن ،،

كلمات وبقلم  / علاء فتحي همام ،،

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر