الواقع المؤلم...بقلم الكاتب توفيق عبد الله حسانين
. الواقع المؤلم
قال الله عز وجل : وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ. {القصص: 77}.
إن العصر الذي نعيش فيه والسلبيات التي يعيشها أفراد المجتمع من سلبية دائمة ولا يواجهون الواقع المؤلم الذي نعيشه؛ مما أدى إلى الفساد المجتمعي وتفشي الكثير من اللاخلاقيات وألفاظ تخدش الحياء العام وانتشار المخدرات بأنواعها وسيطرة المادة على الأخلاق، وتدني الذوق العام من أغان هابطة مما أبعدت الشباب عن الحب لوطنهم والوفاء لأنفسهم... كل ذلك أدى إلى تفشي الفساد في المجتمع وتدني المستويات الأخلاقية.
من هنا نأتي إلى معنى الفساد (وهو علاقة اجتماعية تتمثل في انتهاك قواعد السلوك الاجتماعي فيما يتعلق بالمصلحة العامة).
أسباب تفشي الفساد الأخلاقي:
- البعد كل البعد عن منهج الدين الإسلامي
- اقتباس العادات والتقاليد السيئة من الغرب
- الصراع على الكسب وعدم التيقن أن كان حلالا أم حراما
- الانفتاح بمصرعية لوسائل التواصل الاجتماعي والفضائيات
- بعد رجال الدين عن المجتمع ومشاكله
- البطالة وعدم وجود حلول لها
مظاهر الفساد في المجتمع بعضها الآتي:
- تفشي ظاهرة الرشوة في جميع المصالح الحكومية وغيرها.
- الوساطة والمحسوبية في كل المجالات حتى التعليم نال نصيب منها.
- البرامج التليفزيونية غير هادفة والتي يجب تصحيح مسارها لتوعية الشباب
- البعد الديني عن المجتمع والتوعية الواجبة من رجالها.
لذا؛ يجب:
- مناهضة تلك الظاهرة الاجتماعية الخطيرة بالتصدي لها ومكافحتها والقضاء عليها.
- التوعية المجتمعية لهذه الظاهرة ومجاهدة الأخلاقيات .
- العودة إلى منهج الدين الإسلامي للنهوض بالمجتمع
- الارتقاء بالتعليم إذ هو أساس النهوض للمجتمعات الراقية.
والله هو المستعان.
مقال من الدكتور/ توفيق عبد الله حسانين
تعليقات
إرسال تعليق