وتحدث الإشتياق.. بقلم الشاعر/حسين خطاب

 ........ وتحدث الإشتياق

اشتقت اليك فاقتربي لأهديك عناقا ..وقربي عينيك مني وارتاحي .. وامنحيني حوارا يزيل الهموم عني...يا مهجة القلب والعين...اخبريني بصدق واشعريني أن حبي لم يهرم كالعمر مني...اقتربي أكثر وظليني بعينيك ...واغمريني بحماها وأريني صدأة الشوق إذا بسط الحب جناح اللوع ....وأريني لجة سحرها التي ضل في أعماقها حبي...إني أخلصت فيك محبتي وصنت عهدي ...إن حبا مثل حبك لا يموت برغم البعد...كنت أحيا بالحلم ممزق الحنين ...أبعد الأحزان عنك لأعيش وحيدا بسجني ... فالحياة بدونك متاهة عديمة اللحن ... إن همس العشق يمطرنا بنبض قليبنا لحنا ... يمتعنا بعذب الكلام طربا ... فدعينا نتوه في دنيا الأحلام بابتسامة شفتيك ، وعطر أنفاسك... وعبر الزمان ابقى بقربك وسط بستانك المزهر ... رفقتك أفقد همسات كلماتي ،فتتحول إلى نظرات واشتياق... إلى قصة غارق بين ثنايا صدرك ، وشفتيك تعلوها ابتسامة البراءة ورقة الاحساس... دعينا الآن نرتشف كؤوس الغرام ... نتلذذ صدق المشاعر ، ودفء الحب ... اليوم يا صغيرتي سنؤرخ تاريخا جديدا في زمن الحب المفقود.

بقلمي / حسين حطاب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر