علمتني الحياة.. بقلم الأديبة والشاعرة المتألقة/د. فاطمة محمد العيساوي


علمتني الحياة، 

أن أومن بوجودي مع الناس،

وبالناس وللناس،

وأن أسعى إلى إحتوائهم،

باختلاف طباعهم،

أتفانى في إحترامهم...

وتفهمهم ومحبتهم...

علمتني الحياة،

أن أجلس مع نفسي،

جلسة الحقيقة ...

وأتأمل منعطفات الأحداث...

في عسرها ويسرها...

وأحزانها وأفراحها...

وسط هذا الزخم الهائل،

من القسوة الواقعية،

وأعاتبها على أخطائها،

وهفواتها وزلاتها...

علمتني الحياة ،

أن لا أظلم نفسي،

وأن لا أظلم غيري ...

كفانا ظلم الواقع لنا...!

فنحن نتعصب لأفكارنا،

ولأحلامنا وآمالنا...

وأرواحنا وقلوبنا ...

وفي نهاية المطاف ،

وبدون رأفة ،

يصدمنا واقعنا...

وبدون دراية منا،

نكون،نحن من ظلمنا أنفسنا...

علمتني الحياة،

أن أكون مرنة في ،

قراراتي وأهدافي،

وأن لا أسبح ضد التيار...

وأن أمشي في الظل...

وأن لا أبحر عكس الريح...

وأن لا أسلم نحري للخل...

علمتني الحياة ،

ان أكون بسيطة،

في أحلامي وتخيلاتي...

وآمالي و تطلعاتي ...

حتى لا أحبط وأمل...

وأصاب بخيبة الأمل...

فأقع صريعة الإكتئاب،

ودوامة السقم والعلل....بقلمي د/فاطمة العيساوي


الحياة مدرسة، نأتي اليها ونحن مجرد صفحة بيضاء ،فتتلقفنا الظروف وتحكمنا الاقدار وتتقاذفنا العقبات ...نضعف تارة ونقوى أخرى ،نسقط تارة ونقف أخرى،نتعلم أشياء كثيرة ونكتسب معارف أكثر وعلى هذا النحو نعيش ونظل حتى نفارق هذه الحياة .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر