إليك.. بقلم الشاعرة/سرى شاهين

 إليكَ 

البحر يُغني عواصفه

زبداً، تغدو ك

وكلماتي..

وكموجٍ يجتاح الميناء

أحببتك

وأحببت فيك السفر.. 

فوق سطح الماء

لوحٌ خشبي اضاع مستقره

والموج يفرز 

عبر حكايةً

إذا ماتخطيتكَ

افرج الضباب عن رمل الشاطىء

وإن توقفَ صدري 

عن البكاء

صار موعدنا الشتاء

لاريب بأنّي ذقتُ هامتك

لا، بل إني

لمست ماتجعد  من الجبين

واحرقت ماتناهى إلى سمعي

من شعرٍ

من قبسٍ

من إلهامٍ

إليك

يغدو كلامي زبداً

كالبحر الموثوق بالجزر

إن تخطيتك 

صار الرّمل افقاً

يحينُ حين يحينْ

ويختلّ توافق الغسق

حين تميل يميل 

وكيف اصبو

والميناء ينعق موجاً

وأنا ارفض العودة

وفي دمي حرجٌ إليكَ

سرى شاهين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تواطؤ الضوء مع ظلك...بقلم الشاعر جبران العشملي

اِنتظرتك...بقلم الشاعر صالح دويك

رفقا بنا يازمن....بقلم الشاعر البشير سلطاني

يامصر لك كل الأشعار والأدب...بقلم الشاعر حسين نصرالدين

كيف أنساك...؟!!!...بقلم الشاعر معمر حميد الشرعبي

مناجاة صب...بقلم الشاعرة روضة قوادر

مهلا...!....بقلم الشاعر محمد مطر

بيني وبينك...بقلم الشاعر حسن الشوان

المدينة الحالة.. بقلم الأديب والشاعر/محمد أحمد الرازحي رزوح

المحبة....بقلم الاديب إبراهيم العمر